نجيب محفوظ Naguib Mahfouz هو عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، كاتب وأديب مصري راحل من مواليد القاهرة بمصر بتاريخ 11 ديسمبر 1911.
سمي نجيب محفوظ باسم الشهرة هذا من طرف والده تكريما للطبيب نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته المتعسرة.
يشتهر نجيب محفوظ بكونه أول أديب عربي يحرز جائزة نوبل للآداب، وهو الوحيد لحد الآن.
التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة سنة 1930، وحصل على الإجازة في الفلسفة، قبل أن يشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، لكنه غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
تزوج نجيب محفوظ من عطية الله ابراهيم، المتوفاة سنة 2006، وأنجب منها ابنتين هما فاطمة وأم كلثوم.
شغل نجيب محفوظ عددا من المناصب الحكومية، منها سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف، ومدير مكتب لوزير الإرشاد، ومستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، بينما كان آخر منصب حكومي شغله هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما.
نشر نجيب محفوظ روايته الأولى "عبث الأقدار" سنة 1939 تلتها رواية "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، قبل أن يبدأ سنة 1945 خطه الواقعي من خلال رواية "القاهرة الجديدة"، لتتوالى أعماله التي دارت معظم أحداثها في حواري القاهرة.
اشتهرت العشرات من رواية نجيب محفوظ وتم تحويلها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، منها ثلاثية "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية"، و"اللص والكلاب" و"ملحمة الحرافيش" و"خان الخليلي" و"السمان والخريف" وغيرها.
كتب نجيب محفوظ أيضا عددا من المجموعات القصصية مثل "همس الجنون" و"دنيا الله" و"بيت سيء السمعة" وغيرها.
تعرض نجيب محفوظ في أكتوبر 1995 لمحاولة اغتيال طعنا من طرف شابين قاما بطعنه على مستوى العنق، لكنه نجا منها، مع بعض المضاعفات على مستوى الرقبة أثرت على عطائه الأدبي لاحقا.
أسلم نجيب محفوظ الروح إلى بارئها في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر تعرضه لقرحة نازفة، بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، في محافظة الجيزة.
