علي قدير أوغلو … تألق ونجاح عابر للقارات
ولد علي قدير أوغلو (علي القادري) عام 1980من أسرة تحب العلم، والده هو الأديب و الشاعر الأستاذ محمد القادري، أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق الذي يحمل 3 شهادات رسمية مختلفة في اللغة الإنكليزية والشريعة واللغة العربية.
حصل علي قدير أوغلو على المرتبة الأولى في كل المراحل التي درسها، حيث كان متفوقا و مميزا بين أقرانه، وبرز ذكاؤه أيضا في لعبة الشطرنج حيث حاز مراكز أولى باللعبة على مستوى الجمهورية العربية السورية.
قدير أوغلو يبدأ رحلة النجاح في الأعمال
تفوق علي قدير أوغلو العلمي جعله من بين 35 طالبا فقط الذين تم قبولهم في كلية الهندسة المعلوماتية التي تم استحداثها في 1999 بجامعة دمشق، وهناك بدأت رحلته الحقيقية بحثا عن تجسيد أفكاره وشغفه المعلوماتي على أرض الواقع، وبدأ حلمه يكبر تدريجيا بعد كل عام، ففي 2002 تمكن علي من إنشاء مركز تعليمي كبير يتكون من طابقين متخصصين في تدريس علوم الكمبيوتر واللغات، وكان المركز يشهد إقبالا كبيرا خاصة وأنه يوفر شهادات رسمية منها شهادات قيادة الحاسب الآلي.
تجارب ناجحة على أعلى مستوى
بحلول 2008 قام علي قدير أوغلو بإنشاء موقع إلكتروني متخصص في بيع الخيول الأصيلة، كما اختص أيضا في دعم وتسويق سياحة طب الأسنان في سوريا، وفي كل مرة كان قدير أوغلو يضيف درجة أخرى في سيرته الذاتية وتتكون الأفكار حول مشاريعه، وخبرته اتسعت أكثر مع مرور الوقت والتجارب.
مركز علمي ناجح ولكن …
وطيلة 7 سنوات كاملة، لم يتوان القادري في التطوير المستمر للمركز التعليمي الذي قام بإنشائه في سوريا، وقد ساعد عشرات الأشخاص على تحصيل شهادة رسمية والمضي قدما في الحياة العملية، ولكن ذلك لم يستمر طويلا لأنه شد الرحال إلى بلد آخر بعد اندلاع الحرب السورية.
القادري ينشر إبداعه في تركيا
في نهاية عام 2012 نقل قدير أوغلو آماله وطموحاته إلى تركيا على أمل البداية من جديد، ومباشرة بعد استقراره بدأ في ربط العلاقات والتواصل مع رجال الأعمال واقتراح المشاريع والأفكار الاستثنائية التي كانت تدور في ذهنه، على غرار طرح مشروع أول إذاعة عربية في تركيا ، وهي فكرة استثنائية نظرا للجالية العربية في تركيا، وفي 2014 حصل على فرصة ذهبية لإدارة قسم التطوير في شركة “ميروسا”، والتي تتخذ من مركز التجارة العالمي مقرا لها و تعتبر أحد أضخم شركات الاستثمار والتطوير العقاري، واستمر معهم لمدة 4 سنوات وساهم بشكل كبير في ارتقاء الشركة وتحقيقها لمكاسب في المجال العقاري بفضل أفكاره الاستثنائية.
"غو ماركيتينغ" علامة مسجلة باسم قدير أوغلو
مع مرور السنوات أصبح قدير أوغلو أكثر قدرة، وارتقت طموحاته بشكل أكبر مواكبة للتطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي شهده العالم، وفي 2015 أنشأ رسميا شركة “غو ماركيتينغ – Go Marketing” وهي شركة متخصصة بتقديم الحلول الإعلانية والتسويقية للشركات.
"شبرمة" مشروع فريد من نوعه
في 2017 أطلق قدير أوغلو عملا استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويتمثل ذلك في تطبيق "شبرمة" الفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية، وذلك على أبل ستور وغوغل بلاي، والذي يقوم بتتبع وخلق تواصل مباشر ومستمر بين الموكل والحاج البديل خلال موسم الحج، واستقبال المعلومات والتفاصيل طيلة شعائر الحج، إضافة إلى استقبال الرسائل والفيديوات المستمرة، ثم إرسال كشف شامل يحمل كافة التفاصيل والإشعارات عند نهاية الحج، هذا التطبيق ساعد العديد في تتبع الحاج البديل وتلقي معلومات مفصلة وسهل كثيرا من هذه العملية، لينتشر التطبيق بشكل كبير وأصبح حديث العام والخاص نظرا للخدمة الكبيرة التي قدمها قدير أوغلو لأعظم أركان الإسلام ولفئة واسعة من المسلمين.
من السعودية إلى دبي…نجاح قدير أوغلو ليس له حدود
علي قدير أوغلو علامة خاصة لا تعرف العودة إلى الوراء، ودائما ما يمضي قدما في مشاريع استثنائية ويحقق فيها نجاحات كبيرة، وبعد تجربة "شبرمة" الناجحة في السعودية، تحول قدير أوغلو إلى مجال التطبيقات بشكل أكبر في شركته "غو ماركيتينغ" ووصلت أعماله إلى جهات حكومية مرموقة في السعودية على غرار وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية، كما خطفت "غو ماركتينيغ" الأضواء في دبي بالإمارات العربية من خلال التطبيقات والأعمال الكبيرة التي نجحت بشكل كبير، وهذا ما يجعل تأثير قدير أوغلو ونجاحه في ريادة الأعمال لا يقتصر على منطقة معينة، بل امتد ويستمر في الانتشار دون حدود.
أول طيران سعودي إلى مدينة أوردو التركية بتوقيع قدير أوغلو
في 2018 تكفل قدير أوغلو بإدارة وتطوير شركة “غو ترافل” المرخصة في تركيا من أجل جلب الطيران والرحلات والجولات السياحية من القصيم والرياض إلى الشمال التركي وتحديدا إلى سامسون و أوردو، وفي كل مرة يضع لمسته وتوقيعه على الأعمال المتقنة التي يقوم بها.
شراكة مع ”ستيفن هوكينغ العرب”
في سنة 2022، أسس علي قدير أوغلو رفقة المهندس خلدون سنجاب الذي يلقب بــ"ستيفن هوكينغ العرب"شركة خاصة للسيرفرات، بحيث استغل الإثنان خبرتهما وتمرسهما مع العديد من الشركات في هذا المجال من أجل تحقيق هذا الحلم.
نحو آفاق جديدة
لا يقف طموح قدير أوغلو عند حد، ويسعى للتطوير دائما عبرَ أكثر من وسيلة، حيث أثمر اجتهاده ومثابرته عن شراكات استثنائية بالمملكة العربية السعودية في سنة 2022. وذلك تماشيا مع التطورات والانفتاح الذي تشهده المملكة، وانسجاما مع "رؤية 2030" ، حيث تتجه المملكة إلى استخدام التكنولوجيا وتقنية الاتصالات وربطها بالتقنيات الجديدة.